ما هي الهوية البصرية؟ وكيف تسهم في نجاح علامتك؟
نتعرف في هذا المقال على معنى الهوية البصرية وأهميتها في التمييز بين المؤسسات، كما نتعرف على اعتبارات هامة لبناء هوية بصرية ناجحة ونختم مع تجارب عالمية في بناء الهويات البصرية.
#branding #visuals #graphics #designers #التصميم #الهويات_البصرية #بناء_العلامات_التجارية
ما هي الهوية البصرية؟
الهوية البصرية لمؤسسة ما هي مجموعة العناصر البصرية التي تمثل هذه المؤسسة وتجعلها مميزة بين المؤسسات الأخرى المشابهة أو المنافسة. وعناصر الهوية البصرية تشمل الشعار (Logo)، الألوان (Color Palette)، الخطوط (Fonts) ، والرسومات (Graphics) أو الأشكال الأخرى.
ما الفرق بين الهوية البصرية والـ Brand (العلامة)
في الواقع، إن الهوية البصرية تعتبر جزء من الـ Brand، حيث أن الـ Brand تشمل عدة عناصر عناصر منها طريقة الحديث، والقيم والأهداف الخاصة بالمؤسسة، بينما الهوية البصرية تهتم بالجزء البصري الذي نراه من هذه المؤسسة أو العلامة.
ما أهمية الهوية البصرية؟
الهوية البصرية شرط أساسي لبناء علامة قوية، وهنا نذكر أهم الأسباب:
التعرف على العلامة أو المؤسسة
يسهل التعرف على مؤسسة من خلال عناصرها البصرية فقط بدون ذكر اسمها، وهذا ما نلاحظه كثيراً على مواقع التواصل عندما نتعرف على صاحب المنشور قبل النظر إلى اسمه وذلك من خلال العناصر البصرية الذي يستخدمها.
التميز وبناء الثقة
امتلاك هوية بصرية قوية يجعلك مميزاً بين المؤسسات المنافسة أو المشابهة، فالهوية البصرية القوية تعكس الاحترافية والجودة، والثبات في استخدام الهوية البصرية يسهم في بناء الثقة عند الجمهور.
تعزيز التواصل
بناء هوية بصرية قوية ومناسبة لأهداف علامتك وجمهورها يعزز انتماء الجمهور لهذه العلامة بل ويعزز الانتماء لدى الموظفين والمستثمرين أيضاً.
كيف تبني هوية بصرية ناجحة؟
عند بناء هوية بصرية لا بد من الأخذ باعتبارات مهمة:
هوية العلامة وشخصيتها وأهدافها
الجمهور المستهدف
الثقافة السائدة عند الجمهور
الثبات في استخدام العناصر
عدم ارتباط الهوية البصرية بزمن معين أو تريند معين
التمييز عن المنافسين
من يحتاج لبناء هوية بصرية؟
بناء هوية بصرية هو شرط أساسي للشركات ولكنه ليس حكراً عليهم، في الأعوام الأخيرة انتشر موضوع الهوية الشخصية لكل من ينشر على مواقع التواصل، وأصبح كل فرد يريد النجاح على مواقع التواصل بحاجة إلى علامة شخصية وهوية بصرية جيدة.
هناك أيضاً الهوية البصرية على مستوى الدول، كما نرى في المملكة العربية السعودية التي أطلقت مؤخراً خطوطاً (Fonts) خاصة رسمية لها وشعاراً للريال السعودي.
كما تستعد اليوم (3/7/2025) الجمهورية العربية السورية لإطلاق هويتها البصرية الجديدة التي بدأ العمل عليها بداية هذا العام والتي تحمل أهمية بالغة عند السوريين لما تمثله من انتقال مرحلي للبلاد.
الخلاصة
في عالم أصبح يعتمد على البصريات، لا بد من الاهتمام بهويتك البصرية سواءً كنت فرداً أو مؤسسة، فهي لم تعد رفاهية بل شرطاً للنجاح وبناء الثقة.
أخبرني الآن، هل لديك هوية بصرية؟
قسم التعليقات