زيادة فرصك عن طريق نشر المحتوى

الإبداع لا يقتصر على العباقرة. لكي تجد لنفسك مكاناً بين المبدعين قم بإيجاد بيئة تحتضن موهبتك وشارك عملك وأفكارك هناك، لأن البيئة التشاركية التي تتضمن المبدعين هي التي تقوم بتوليد الأعمال العظيمة.
لسنا سوى هواة، فالزمن غير كاف لنكون أكثر من ذلك. - تشاري شابلن. كونك هاو لأمر معين يجعلك شخصاً شغوفاً ومتحرراً من الخسارة وعقلك مليء بالاحتمالات لذلك لا تشعر بالحرج من كونك هاو وانشر عملك وستجد من يشاركك الشغف ذاته.
اقرأ إعلانات النعي. التفكير بالموت كل صباح سيدفعك للقيام بعمل ما. جميعنا سنرحل لا تغفل عن هذه الحقيقة أبداً.
قم بتوثيق عملك باستمرار. لا يخلو اي عمل من الجانب الإبداعي. التقط صوراً لمراحل عملك. دوّن ملاحظاتك وأفكارك. سجل فيديو لك وأنت تعمل. صوّر المنتج النهائي إن أمكن. سيساعدك التوثيق في رؤية تطورك بوضوح وستجد الكثير لتشاركه في حال قررت أن تنشر عن عملك.
اختر منصة وقم بالنشر بشكل يومي عن عملك لست مطالباً بأن تكون منشوراتك مثالية ولكن اختر بعناية ما تود مشاركته لأنه سيغدو مُلكاً عاماً.
إن كنت حقاً ترغب بالتعبير عن نفسك أخلق مساحة افتراضية خاصة بك بعيداً عن منصات التواصل الاجتماعية. أنشئ موقعاً الكترونياً خاصاً بك وانشر عملك هناك.
قم بنشر ما يعجبك من أعمال الآخرين مع المحافظة على حقوق ملكيتهم بذكر صاحب العمل وإضافة رابط للموقع الإلكتروني الخاص به. إذا عجزت عن إسناد العمل إلى صاحبه لا تقوم بنشره من الأساس.
شارك من أين تستوحي أفكارك. ماذا تقرأ حالياً. أشخاص تتابعهم ويمارسون ذات عملك. ماذا تعلّق في مكتبك. كل هذه الأشياء تعبر عنك وعن عملك لا تبخل بمشاركتها.
الأعمال لا تتحدث عن نفسها! وكما قال جوشوا غلين وروب ووكر: " للقصص سلطة فاعلة في تشكيل القيم العاطفية ". إذا أردت أن يترك عملك بصمة تعلّم كيف تروي قصة جيدة عن هذا العمل.
لا تشعر بالحرج من الأسئلة التي توجّه إليك عن عملك، اعتبرها فرصة أتيحت لك لتتحدث عن نفسك وعن عملك كن صادقاً وتحدث بثقة واحترام لذاتك.
" إن الدافع وراء احتفاظك بما تعلمته ليس مخجلاً فحسب، بل ومدمر. إن لم تعط ما لديك عن طيب خاطر وكرم، فسيتحول إلى خسارة بالنسبة لك. ستفتح خزانتك، ولن تجد سوى الرماد" - آني ديلار علّم ما تعلّمته هي واحدة من أهم النصائح لزيادة خبرتك والترويج لعملك. شارك مصادر تعلمك. انشر محتوى تعليمي. شارك مراحل عملك.
لا تطلب من أحد متابعتك. كن شخصاً يستحق المتابعة فقط.
إذا أردت أن يهتم الناس بك وبأعمالك عليك أن تهتم بهم وبأعمالهم أيضاً وتستمع إليهم من وقت لآخر وتفكر بما يقولونه بعمق وتفهّم.
لا تحتفظ في حياتك بأشخاص تشعر بالضعف والوهن بعد مقابلتهم والأمر ينطبق على أي شيء يستنزف طاقتك أيضاً.
حين تحدد تخصصك ورسالتك في الحياة وتتحدث عنهم ستجد من يشاركونك الهدف نفسه، احرص على تقوية علاقتك بهم وابق على اتصال دائم معهم وشاركهم أعمالك.
عملك هو ما تفعله وليس ما تكون عليه. حين تشارك عملك أمام العالم عليك أن تكون على استعداد لتلقي ما هو جيد وسيء لا تأخذ الانتقادات على محمل شخصي.
كن حذراً من مصدر التعليقات وتجاهل تلك القادمة من أشخاص لا تهتم بك أو بعملك ولا تدعها تشغل بالك كثيراً.
عليك أن تتخطّى فكرة "الفنان الجائع ". لا بأس ببيع أعمالك أو بتحويل جمهورك إلى راع ممول وطلب التبرعات أو بتحفيزهم على شراء منتجاتك كنوع من أنواع الدعم.
اجمع عناوين البريد الالكتروني لأولئك الذين شاهدوا أعمالك ويرغبون بالبقاء على التواصل معك. ستحتاجهم عندما يكون لديك شيء مميز لبيعه أو مشاركته، ستذهل من فعالية هذا الأسلوب.
قم بإنشاء حساب في شركة بريد إخبارية وأضف خيار الاشتراك على موقعك واكتب ما يشجع الناس على الاشتراك. لا تضف بريداً دون إذن صاحبه وتعامل مع المشتركين باحترام وشفافية، ستجدهم عند الحاجة إليهم.
لا تفوت فرصة تجريب أشياء جديدة اقبل الفرص التي تتيح لك القيام بالمزيد من العمل وارفض التي تتيح لك جني المزيد من المال دون المحافظة على جودة العمل.
لا تنسَ أن ترد الجميل للأشخاص الذين كانوا سبباً في وصولك وافعل ذلك بالقدر الذي لا يعيقك عن انهاء عملك.
كلما أتقنت شيء ابحث عن شيء جديد لتتعلمه ولا تنسحب قبل الأوان، استمر دون اكتراث للنجاح أو الفشل.
لا تتوقف عن العمل أبداً ولكن خذ اجازات معقولة تبتعد فيها عن العمل نهائياً

يعد كتاب "انشر فنك" دليلاً عملياً يمكنك الاستفادة منه لمشاركة عملك مع الآخرين والتعامل مع العقبات التي سوف تواجهك حينها.